بنك القدس يرسم البسمة على وجوه أطفال قرى الأطفال في بيت لحم

تاريخ النشر
بنك القدس يرسم البسمة على وجوه أطفال قرى الأطفال في بيت لحم
جانب من الحفل

بيت لحم-أخبار المال والأعمال-نظم بنك القدس يوماً ترفيهياً لأطفال قرية الأطفال SOS في بيت لحم، بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي، وذلك ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي ينفذها البنك. وحضر الحفل محافظ بيت لحم كامل حميد ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان والرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي والمدير الوطني لقرى الأطفال SOS محمد الشلالدة وأطفال القرية.

وأشاد حميد بالجهود التي تبذلها قرى الأطفال في تقديم الرعاية طويلة الأمد للأطفال، شاكراً في ذات الوقت بنك القدس على مبادرته المجتمعية في اليوم الترفيهي لأطفال القرية انطلاقا من الاسم الذي يحمله البنك، داعيا القطاع الخاص الفلسطيني إلى أن يحذو حذو بنك القدس.

من جهته، قال هدمي: "نحتفل باليوم العالمي للطفل وفي قرىSOS ، لنُؤكد أن هؤلاء الأطفال هم قادة المستقبل في مجتمعاتهم، وهم محركات المستقبل لاقتصاداتها الوطنية"، موضحاً أن مسؤوليتنا المجتمعية شجّعتنا على النظر إلى مساندة شرائح المجتمع وذلك من خلال رعاية ودعم أنشطة مدروسة ومنظمة ومنوعة لمختلف القطاعات بشتى المحافظات.

بدوره، طالب شلالدة الجميع بأن يلعبوا دورا هاما في جعل يوم الطفل العالمي ذا صلة بمجتمعاتهم. وقال: "نحن في قرى الأطفال SOS فلسطين بالشراكة مع بنك القدس نؤكد اليوم على حق الأطفال في تلقي الرعاية البديلة الفضلى"، شاكراً البنك على هذه اللفتة الكريمة.

من جانبه، أشار سلمان إلى أن القرية موجودة في شارع "هيرمان جمينر" مؤسس قرى الأطفال SOS العالمية في 136 دولة حول العالم، شاكراً بنك القدس على مساهمته في إقامة يوم ترفيهي بمناسبة يوم الطفل العالمي.

وتضمن اليوم الترفيهي العديد من الفقرات الاستعراضية والألعاب التنشيطية وفقرة المهرج ورقص الدمى وتوزيع هدايا على الأطفال، وسط تفاعل كبير مع الفقرات وأجواء من الفرح والسعادة.

يشار إلى أن قرى الاطفال SOS فلسطين بكافة برامجها في بيت لحم وغزة هي جزء من منظمة قرى الأطفال SOS – الدولية، وبدأت عملها في فلسطين في العام 1966، كأول قرية في الشرق الأوسط، وتضم في بيوتها ما يقارب 200 طفلاً في فلسطين وترعى ما يقارب 3000 طفل مع أسرهم البيولوجية في المجتمع الفلسطيني.

من الجدير ذكره أن بنك القدس يقوم بواجبه تجاه المجتمع، فهو يحرص على دعم ورعاية كافة القطاعات المجتمعية من تعليم وصحة ورياضة وثقافة وفنون وذلك تماشيا مع توجهات البنك وأهدافه في تحقيق تنمية مستدامة وامتدادا لنهجه.