اتحاد الصناعات الغذائية يناشد بالاتزام بإجراءات الوقاية

تاريخ النشر
اتحاد الصناعات الغذائية يناشد بالاتزام بإجراءات الوقاية
شعار اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية

رام الله-أخبار المال والأعمال-ناشد اتحاد الصناعات الغذائية، أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، بالالتزام بتعليمات واجراءات الوقاية والسلامة الصادرة من وزارة الصحة والتي تضمن عدم تفشي فيروس كورونا المستجد وللمحافظة على صحتهم وسلامتهم، ولتجنب توقف المؤسسات عن العمل وفقدان الموظفين لمصادر دخلهم.

وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، إنه "لضمان المحافظة على صحة وسلامة أبناء الشعب الفلسطيني والعودة الى الحياة الطبيعية والمحافظة على الاقتصاد الفلسطيني الذي يضمن العيش الكريم لأبناء شعبنا، نأمل من كل مواطن الالتزام بالمعايير الصحية والتي تعتبر اجراءات وقائية سهلة التطبيق وفعالة من أجل الانتهاء من هذه الجائحة وأهمها: ارتداء الكمامة في كل مكان وزمان، التعقيم المستمر ومنع التلامس والتصافح، التباعد مسافة كافية بين الأشخاص وعدم الاختلاط في أماكن مغلقة حسب بروتوكول وزارة الصحة، تقليل الخروج من المنازل قدر الإمكان للضرورة وذلك من أجل تقليل دائرة المخالطة وما قد ينتج عنها من انتشار العدوى".

وأضاف أن "التزامنا بالاجراءات الوقائية يضمن استمرار العمل والانتاج والتزام العاملين في مواقع عملهم في المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، واستمرار تقديم الخدمات للمواطن في كافة المجالات ومناحي الحياة، واستمرار العمليات الانتاجية في قطاع الصناعات الغذائية الفلسطينية لتوفير المستلزمات الغذائية لأبناء الشعب الفلسطيني وللمحافظة على الأمن الغذائي".

ولفت إلى أن الدراسات العالمية والتقارير الصادرة من هيئة سلامة الأغذية الدولية تحدثت انه حتى اللحظة لايوجد أي دليل يثبت أن فيروس كورونا ينتقل عبر السلع والمنتجات الغذائية، وأكدت أنها ليست وسط مناسب لانتقال الفيروس للمستهلك من المنتجات الغذائية وخصوصا أن جميع المنتجات تتم معالجتها بالشكل الصحي المناسب قبل خروجها للسوق.

وأكد الاتحاد أن شركات الصناعات الغذائية الفلسطينية ملتزمة بشكل دائم بالاجراءات الصحية التي تضمن سلامة المنتجات الغذائية قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، وتقوم الجهات الرقابية الفلسطينية باستمرار بمتابعة كل الاجراءات التي تحرص على سلامة المنتج وسلامة المستهلك الفلسطني والتزام المصانع بها.
وتابع الاتحاد أن "عدم الالتزام بالاجراءات والتوصيات الوقائية أعلاه يؤدي بشكل طبيعي الى توقف مناحي الحياة وعدم تقديم الخدمات وتراجع الوضع الاقتصادي الفلسطيني، الذي يؤثر على كل فرد بشكل مباشر أو غير مباشر، وبالتالي فقدان العديد من فرص العمل وإزدياد أعداد العاطلين عن العمل وفقدان العديد من المواطنين مصادر دخلهم".

وختم: "الشعب الفلسطيني أثبت قدرته في التغلب على كل المحن، وسننتهي من فيروس كورونا بوعي والتزام أبناء الشعب بالتوصيات والتوجيهات من الجهات المختصة".