’آيرس’ مشروع فلسطيني ضمن أفضل 100 شركة في دافوس البحر الميت

تاريخ النشر
’آيرس’ مشروع فلسطيني ضمن أفضل 100 شركة في دافوس البحر الميت
محمد نعنيش الشريك المؤسس لشركة آيرس

البحر الميت-أخبار المال والأعمال-فازت شركة "آيرس" المختصة في البيئة الحسية، إضافة لـ 3 شركات فلسطينية أخرى، ضمن أفضل 100 شركة ريادية  في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال محمد نعنيش الشريك المؤسس لشركة آيرس، ومدير العمليات فيها، إن الشركة تقوم باستحداث بيئة تفاعلية تعليمية بإستخدام  الحواس لدى الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف نعنيش في مقابلة مع الاقتصادي، إن الشركة تقوم على تأسيس غرف مهمتها تطوير الحواس للأطفال، عن طريق ربط الأضواء والموسيقى بالتعليم والألعاب التفاعلية.

ونجحت الشركة حتى اليوم في بناء غرف حسية بأكثر من 150 مدرسة وروضة في فلسطين و27 مركز في أوروبا، تحت مسمى واحد وهو البيئة الحسية.  ويقوم المدرس أو الأخصائي بالتحكم في بيئة الغرفة التفاعلية، لتوصيل الرسائل وتطوير الحواس عن طريق تقديم أجواء معينة تركز على حواس البصر والسمع واللمس.

وشاركت "آيرس" مطلع الأسبوع الجاري، في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقام في منطقة البحر الميت بالجانب الأردني.

وتسعى الشركة من خلال المشاركة بالمنتدى العالمي، إلى عرض خدماتها الوحيدة المقدمة في منطقة الوطن العربي، وإيجاد مستثمرين لتمويل مشروعات عدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر "النعنيش"، أن نظام االبيئة الحسية، يهدف إلى تطوير الحواس للأطفال و هو الجيل الجديد في التعليم ،و يخدم المؤسسات التالية : حضانات, رياض أطفال, مدارس, مراكز تأهيل ذوي الإعاقة و المستشفيات و يستفيد منها حاليا أكثر من 35 ألف طفل.

وزاد: القيمة المضافة حاضرة بقوة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقارير شهرية يتم إصدارها، لبحث أثر الاستفادة على الأطفال ذوي الاحتياجيات الخاصة.  وقبل 3 سنوات خرجت الفكرة إلى أرض الواقع، عبر بناء نظام الصندوق الحسي بأسعار منافسة لا تتعدى 5 آلاف دولار للغرفة الواحدة، مقارنة مع قرابة 50 ألف دولار لذات الغرف المصنعة في الخارج.

وذكر محمد نعنيش: الغرفة تتألف من نظام أضواء خاصة، وسماعات، وشاشة عرض، إضافة إلى تطبيق يتألف من رزمة برامج قادر على تسهيل التعلم الحسي وتطوير الحواس لدى الأطفال.

وتابع: السمع والنظر هو الأساس في التعلم لدى الأطفال .. لذا هذا البرنامج هو تعليمي وتأهيلي، يستفيد منه كذلك أطفال التوحد.

وذكر أن البيئة الموفرة، تتم بالتعاون بين الشركة و المدرس أوالأخصائي، إضافة إلى برامج تعليمية تمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.