مستشفيات القدس تثمن دور مجموعة بنك فلسطين في مساندتها

تاريخ النشر
مستشفيات القدس تثمن دور مجموعة بنك فلسطين في مساندتها

القدس-أخبار المال والأعمال-ثمّنت شبكة مستشفيات القدس الشرقية جهود مجموعة بنك فلسطين في دعم الحكومة الفلسطينية لمواجهة وباء كورونا، ودورها في تجنيد الدعم من رجال أعمال الجالية الفلسطينية في تشيلي من خلال مكتب بنك فلسطين في سانتياغو، والذين خصصوا دعمهم لمستشفيات القدس الشرقية والمشافي الفلسطينية، وذلك في إطار الدعم الذي أعلنت عنه المجموعة يوم الجمعة الماضي.

وأعرب رئيس شبكة مستشفيات القدس الشرقية عبد القادر الحسيني، عن تقديره لمجموعة بنك فلسطين ورئيس مجلس الإدارة هاشم الشوا، لجهودهم في دعم مستشفيات القدس والتي تأتي في هذه الأوقات الحرجة، حيث تواجه القدس هذا الوباء في ظل محدودية الإمكانيات. 

وأضاف الحسيني إن هذا الدعم يأتي في ظرف حساس وملّح في مستشفيات القدس للتعامل مع هذا الوباء، خاصة بعد أن تم التوافق مع وزارة الصحة الفلسطينية على تخصيص 3 مشافي في القدس الشرقية لمواجهة وباء فيروس كورونا، كما يأتي هذا الدعم في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها مشافي القدس منذ سنوات، وأردف "أن يأتي هذا الدعم في هذا الظرف الحساس لتغطية جزء من احتياجات مشافي القدس، فإنها جهود نقدّرها ونثمنها عالياً، آملين أن يتم تجنيد المزيد من الدعم والإسناد لصالح مشافي القدس ولدعم جهود وزارة الصحة والحكومة الفلسطينية من أجل مواجهة هذا الوباء لأننا جميعاً في خندق واحد، وسواء كنا مستشفيات حكومية أو أهلية أو مشافي القطاع الخاص فالوباء عدونا جميعاً".

كما ثمّن الحسيني كافة الجهود المبذولة والتعاضد في هذا الظرف الصعب الذي أبدته مختلف اللجان الشعبية التطوعية والمبادرات والفعاليات والتجمعات المقدسية والوطنية والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص المقدسي والفلسطيني، وأضاف "نحن بأمس الحاجة الآن إلى هذا التكافل والانتماء الوطني والمقدسي في الوقت الذي نفتقد فيه إلى وجود الدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، لاسيما ونحن بحاجة ملّحة لضبط وإدارة ومعالجة قضايا تمس أهالي القدس وتسهل الحياة على المواطنين وتقيهم من هذا الوباء".

وكان الشوا أعلن الجمعة الماضي عن دعم المجموعة بمبلغ 6.5 مليون شيكل للمساهمة في دعم جهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة وباء فيروس كورونا، منها مبلغ مليون ونصف شيكل مقدمة من رجال أعمال الجالية الفلسطينية في تشيلي لدعم مشافي القدس ومختلف المشافي الفلسطينية.