هل سنقول لموظف محطة المحروقات: ’فلّل السيارة بـ50 شيكل؟’

تاريخ النشر
هل سنقول لموظف محطة المحروقات: ’فلّل السيارة بـ50 شيكل؟’
صورة توضيحية-تصوير وكالات

رام الله-أخبار المال والأعمال-من المنتظر أن يطرأ إنخفاض كبير على أسعار المحروقات في فلسطين، بالتوازي مع الإنخفاض الذي سيطرأ على الأسعار في إسرائيل.

ويقدّر الإنخفاض بنحو شيكل لليتر الواحد، حيث ستعلن هيئة البترول التابعة لوزارة المالية الأسعار يوم الثلاثاء على أبعد تقدير.

وانخفض استهلاك الفلسطينيين للبنزين والسولار منذ الإعلان عن حالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس كورونا، وما تبعها من قيود على الحركة وفرض الحجر المنزلي الإلزامي على المواطنين وتعطيل دوام المؤسسات التعليمية وخطوط النقل العام والعشرات من المؤسسات الرسمية والخاصة.

وفي إسرائيل، ستنخفض أسعار المحروقات مطلع شهر نيسان القادم إثر انخفاض أسعار النفط والوقود في الأسواق العالمية، متأثرة بأزمة جائحة كورونا.

وتوقعت المصادر أن يسجّل سعر لتر الوقود انخفاضا بشيكل وثلاث أغورات مقارنة مع أسعار شهر آذار.

وسيبلغ سعر لتر بنزين "أوكتان 95" في مسار الخدمة الذاتية 4.89 شيكل، بينما يضاف في مسار الخدمة الكاملة من قبل أحد عمال محطات الوقود 21 أغورة للتر الواحد.

وطرأ انخفاض متوالي على أسعار الوقود منذ أربعة أشهر، علما أن هذا السعر هو الأكثر انخفاضا منذ مطلع العام 2009.

وتُحدد أسعار الوقود بموجب أسعار النفط في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، والتي تبلغ نسبتها 65% من السعر. وتبقى بدون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.